الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن عليك أن تتوب إلى الله تعالى توبة صادقة، وأن ترد ما استطعت من أموال إلى أصحابها إن عرفتهم، وتتصدق بما لم تعرف صاحبه عنه أو تصرفه في وجوه البر وأعمال الخير. وما عجزت عنه من هذه الأموال يعتبر دينا عليك وفي ذمتك، وعليك أن تؤديه ولو بالتقسيط من وقت لآخر حسب وسعك واستطاعتك، أو تستحل أصحابه إن عرفتهم، وإذا عجزت عن الأداء وعن استحلال أصحاب الحقوق فعليك بنصح التوبة وصدق النية والعزم الجازم على أنك إن يسر الله لك سبيلا لرد الحقوق لفعلت، مع كثرة الاستغفار والدعاء لنفسك ولأصحاب الحقوق.
نسأل الله تعالى أن يتقبل توبتك ويعينك على أداء الحقوق.
وللمزيد من الفائدة انظر الفتاوى التالية أرقامها: 106347، 106916، 122402.
والله أعلم.