الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن نجاحك جائز وليس فيه ما يشكل لأنه مطلب للوالد ولك أيضا، ولكن تأخرك السابق عن الامتحان الأول الذي سبب دفع الوالد مائة يعتبر تقصيرا منك، فقد كان الأولى به أن تجتهد في المذاكرة لتشارك ويسلم الوالد من دفع ذلك المبلغ، وأما إذ حصل ما حصل وأخبرته برسوبك ولم تكذب عليه ولم تدع كذبا أنك حضرت وأنت في الواقع لم تحضر فلا حرج عليك.
والله أعلم.