الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كنت قد فعلت هذه الأشياء المحرّمة من غير وعي منك، فلا شيء عليك، فإنّ الإنسان لا يؤاخذ بما يفعله حال كونه مغلوباً على عقله، وأمّا إن كنت فعلت ذلك مدركة فالواجب عليك التوبة والاستغفار، والتوبة تكون بالإقلاع عن الذنب والندم على فعله والعزم على عدم العود إليه.
وننبّهك إلى أنّ الواجب على المؤمن الصبر عند وقوع المصائب، وكمال الصبر أن يكون عند أول المصيبة ، فعن أَنَس بْن مَالِكٍ رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم: الصَّبْرُ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الأُولَى. متفق عليه.
وللفائدة راجعي الفتوى رقم: 21997.
والله أعلم.