الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما فعلته من الإعراض عن هذه الوسوسة وهذا الشك هو الصواب، فإن علاج الوساوس هو الإعراض عنها وعدم الالتفات إليها، ولا تضرك هذه الوساوس شيئاً ولا تؤثر في صحة صلاتك، وصلاتك صحيحة لا يجب عليك إعادتها لأن الأصل هو صحة طهارتك وهذا اليقين لا يزول إلا بيقين الحدث، وقد شكي إلى النبي صلى الله عليه وسلم الرجل يخيل إليه أنه يجد الشيء في الصلاة فقال: لا ينصرف حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً. متفق عليه.
فما لم يحصل لك اليقين الجازم بانتقاض طهارتك فإن صلاتك محكوم بصحتها ولا تلزمك إعادتها.
والله أعلم.