الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يشرع الجهر بالقراءة في الصلاة السرية وفي الركعتين الأخيرتين من العشاء، ولكن من جهر بالقراءة فإنه لا تبطل صلاته ولا يجب عليه سجود للسهو لكون الإسرار والجهر في موضعه مستحب وليس بواجب على قول كثير من أهل العلم.
والذي ننصح به الأخت السائلة هو أن تقهر وساوسها فلا تجهر بالقراءة في موضع الإسرار، ولتقرأ الفاتحة بيسر وسهولة ولتكبر للإحرام أول وقوفها للصلاة بدون تأخير، ولا تلتفت إلى الوسوسة بعد ذلك وسيذهب عنها ما تجد إن شاء الله تعالى فليس للوسوسة علاج غير الإعراض عنها.
والله أعلم.