الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا حرج في الدعاء لمن أكل أو شرب بالعافية أو غير ذلك من الألفاظ مما فيه الخير... وإن كان الأنسب أن يدعى له بالهناء، كما قال تعالى: فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَّرِيئًا. {النساء:4}، وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ... هو أهنا وأمرأ وأبرأ. رواه أبو داود وغيره وصححه الألباني.
وكذلك لا حرج في الدعاء لمن جدت له نعمة أن يدعي له بالبركة في النعمة الجديدة والأمر في ذلك واسع إن شاء الله تعالى، وانظر في ذلك الفتويين: 50581، 120001.
والله أعلم.