الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالإجماع إذا حصل بمعناه الشرعي معصوم من الخطأ. وراجع في دليل ذلك وشرح وبيان الإجماع الفتوى رقم: 28730.
وكلام السائل يرد على قول الجمهور أو أكثر الفقهاء، ولا يرد على الإجماع. والعبرة في المسألة هو ما وافق الدليل ولو كان القائلون به قليلا.
والله أعلم.