الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما دام الأمر كذلك، فإن ذكر البيع مجرد حيلة على الربا، وحقيقة ما حصل: هو أن البنك أقرضك الثمن بفائدة ربوية، وهي حيلة يفعلها كثير من البنوك التي تدعي العمل بالمعاملات الشرعية، ولمعرفة شروط المرابحة وضوابط التورق انظر الفتويين رقم: 2819، ورقم: 3521.
وقد سئل الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله: عن شخص ذهب إلى أحد باعة السيارات بالتقسيط فلم يجد عنده سيارة تناسبه، فقال له: اذهب إلى أي معرض سيارات واختر ما يناسبك وتعال ونحن ندفع قيمتها ونسجلها عليك بالأقساط، علماً أن السيارة لم تدخل في حوزة المقسط.
فأجاب الشيخ: هذه المسألة محرمة، لأنها حيلة على الربا... إلخ.
انتهى من كتاب فتاوى علماء البلد الحرام.
والله أعلم.