الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا فرق بين التفسير المأثور أو التفسير بالمأثور، والمعنى أن يفسر المفسر القرآن الكريم بالقرآن أو بأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أو بأقوال الصحابة وألحق به بعضهم تفسير التابعين.
وقد قسم أهل العلم التفسير المعتبر إلى نوعين: تفسير بالمأثور، وتفسير بالرأي. أو تفسير بالرواية وتفسير بالدراية.
وسبق بيان ذلك بتفصيل أكثر فنرجو أن تطلع عليه في الفتوى رقم: 8600.
ولم يتضح لنا ما تقصده بقولك: وقيمته في عهد الصحابة...
والله أعلم.