الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا بأس بصيغة الاستغفار المذكورة وما تضمنته من معان فهو صحيح، إلا أن هذه الصيغة ليست مأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا عن أحد من أصحابه فيما نعلم. فالأفضل الاستغفار بالصيغ المأثورة وترك التكلف، وليس هناك أروع من استغفار الرسول صلى الله عليه وسلم لمن تدبر معانيه وتفقه فيها. وانظر الفتوى رقم: 51755 والفتوى رقم: 76236.
والله أعلم.