الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما يريده أبوك هو وساطة، إذ الوساطة هي بذل الجاه عند ذوي السلطان. لقضاء حاجة من الحوائج، والأصل فيها الجواز، بل إنها من الأمور الخيرية التي أمر الشارع بها ورغب فيها، قال صلى الله عليه وسلم: اشفعوا تؤجروا، ويقضي الله على لسان رسوله ما شاء. متفق عليه.
وتحرم إذا ترتب عليها ما يجعلها حراماً، كأن يترتب عليها إحقاق باطل، أو إبطال حق أو نحو ذلك. ولا نرى شيئا من ذلك فيما ذكرت، وبناء عليه فلا حرج فيه. وللمزيد انظري الفتويين: 78618، 33069.
والله أعلم.