الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان هذا الجار المتقدم إليك ذا دين وخلق وقد حدث بينكما القبول، فلا تلتفتي لتلك الهواجس ولا تشغلي نفسك بما تتوهمين بخصوص ابن عمّك، وأقبلي على ربك وأحسني الظن به، وتوكلي عليه، وسوف يكفيك الله كل ما أهمّك، قال تعالى: وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ. {الطلاق: 3}.
والله أعلم.