هل تصح قراءة من قرأ في قول الله تعالى: إنما يخشى الله من عباده العلماء. برفع الله على أنها فاعل ونصب العلماء على أنها مفعول به؟ وقد فسروا ذلك أن المراد بخشية الله للعلماء تبجيلهم وتعظيمهم. رويت هذه القراءة عن أبي حنيفة، عمر بن عبدالعزيز، وابن سيرين، وذكرها النسفي، والبيضاوي، والألوسي، والزمخشري في تفاسيرهم. فهل تصح هذه القراءة؟
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن هذه القراءة شاذة، وقد وجهها أهل العلم بما ذكر وأنشد بعضهم في ذلك قول غيلان:
أهابك إجلالا وما بك قدرة * علي ولكن ملء عين حبيبها