الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان السائق المذكور قد التزم بأسباب السلامة في نفسه وسيارته، واتبع قوانين السير، ثم حدث الحادث بعد ذلك بسبب أو بغيره فإنه لا دية عليه، ولا كفارة، ولا إثم، ولا يحق لأحد مطالبته بالدية أو الكفارة. وسبق بيان ذلك بالتفصيل في عدة فتاوى، انظر مثلا الفتويين رقم: 116468، 117298. وما أحيل عليه فيهما.
أما إذا كان حصل منه تقصير، أو كان هو سبب الحادث بمخالفته لقوانين المرور، فإن عليه الدية مع عاقلته كفرد منهم، وعليه الكفارة كما سبق بيانه في الفتاوى المشار إليها. والذي يحدد صاحب الخطأ هو الجهات المختصة من المرور والمحاكم.
وانظر الفتوى رقم: 34175.
والله أعلم.