الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن من حقوق المسلم على أخيه المسلم بعد موته احترامه، فإن للميت الحق في وجوب احترام جسمه وعرضه، ولا يجوز الاعتداء على شيء منه كما لا يجوز ذلك في حق الحي لقول النبي صلى الله عليه وسلم: كسر عظم الميت ككسره حيا. راه أبو داود وابن ماجه وأحمد وصححه الألباني.
كما أن من حقه تغسيله وتجهيزه، والصلاة عليه، والدعاء له، ودفنه، واحترام قبره بعدم نبشه والجلوس عليه.
ومن حقوقه ستر معايبه الحسية والمعنوية لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة. رواه البخاري ومسلم واللفظ له.
والله أعلم.