الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن طلب المسلم الدعاء الصالح من أخيه المسلم مستحب، وخاصة إذا كان من أهل الصلاح ، وقد ورت فيه أحاديث صحيحة منها: ما رواه مسلم في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة، عند رأسه ملك موكل كلما دعا لأخيه قال الملك الموكل به: آمين، ولك بمثل.
وما رواه أبو داود والترمذي وصححه، وابن ماجه عن عمر رضي الله عنه قال: استأذنت النبي صلى الله عليه وسلم في العمرة، فأذن لي، وقال: لا تنسنا يا أخي من دعائك، فقال: كلمة ما يسرني أن لي بها الدنيا.
وللمزيد انظر الفتوى: 18397.
والله أعلم.