الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يخفى أن الغش في الاختبارات من الأمور المحرمة، وقد سبق بيان ذلك في الفتوى: 2937، والفتوى: 10150.
فمن فعل ذلك وجبت عليه التوبة، ولكن لا يلزمه إعادة الاختبار مرة أخرى، وما ترتب على نتيجة هذا الاختبار من حصول شهادة أو وظيفة، فالظاهر أن من أتقن ما يؤهله لهذه الشهادة وتلك الوظيفة من علم أو خبرة أو مهارة، أنه لا حرج عليه إن شاء الله، كما سبق بيان ذلك في هاتين الفتويين: 8731، 165641.
والله أعلم.