الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كان أخوك قد فعل بك ما ذكرت بعد بلوغه فقد ارتكب وزرا عظيما، وأتى منكرا من الفعل لما في ذلك من تعدي حدود الله وانتهاك حرماته، ويلزمك اجتنابه كالأجنبي لأنه غير مؤتمن، وأنت لا تؤاخذين على ذلك ولو كنت مختارة لأنك إذ ذاك ما زلت صبية.
وأما الوساوس والهواجس التي تراودك فيمكن صرفها بالإعراض عنها، وذكر الله عز وجل عند حضورها؛ لأنها من الشيطان، وغشاء البكارة إن كان قد زال فلا تخبري أحدا بذلك، ولو سألك من ستتزوجين فأخبريه بأن غشاء البكارة يزول بأسباب كثيرة، ولا تذكري ما حصل، وإن كان أخوك لا يزال مصرا على تلك الأفعال القبيحة، فأخبري والديك ليردعاه ويمنعاه من تلك الأفعال.
ولمزيد من الفائدة يرجى مراجعة الفتوى رقم: 100461، والفتوى رقم: 115324.
والله أعلم.