الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد يكون هذا الأمر من الإنسان مجرد تخيل لحدوثه مع نفس هؤلاء الأشخاص، ولا يكون قد حدث معهم فعلا في الماضي، وإن كان قد حدث فعلا في الماضي فلا يبعد أن يكون سببه شيئا من توافق الطباع بينهم، وتوافق الطباع واحد من المعاني التي فسر بها حديث: الأرواح جنود مجندة، فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف. متفق عليه. ولمزيد الفائدة بخصوص معنى الحديث راجع الفتوى رقم: 99898.
والله أعلم.