الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنقل الأزهري في تهذيب اللغة عن الأصمعي قال: وتد الأذن هنية ناشزة في مقدمها. انتهى..
وقال الفارسي في مقاييس اللغة: وتد الأذن: الذي في باطنها كأنه وتد.
ووصفها الزبيدي في تاج العروس فقال: مثل الثؤلول تلي أعلى العارض من اللحية. وقيل: هو المنتبر مما يلي الصدغ. انتهى.
وهذا الجزء هو الذي يعرف به حدود الوجه الواجب غسله في الوضوء عرضاً كما صرح به كثير من أهل العلم، قال ابن قدامة في المغني: يدخل في الوجه العذار، وهو الشعر الذي على العظم الناتئ الذي هو سمت صماخ الأذن وما انحط عنه إلى وتد الأذن. انتهى.
والله أعلم.