الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فحكم إمامتك بزوجتك في الفريضة والنافلة ينبني على حكم إمامة صاحب السلس بغيره، وقد ذكرنا أقوال الفقهاء في ذلك، كما هو في الفتوى رقم: 7507، والفتوى رقم: 109450.
ولا شك أن الأولى والأحوط أن لا تصلي بها إماماً لا في الفريضة ولا في النافلة خروجاً من الخلاف إلا إذا كانت هي أيضاً مصابه بالسلس، وإذا خالفت الأولى وصليت بها إماماً فنرجو أن تصح صلاتها، لأن الأصل أن من صحت صلاته لنفسه صحت صلاته بغيره.
والله أعلم.