الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقبل الإجابة نلفت الانتباه إلى أنه لا حرج على الفتاة أن تمارس الرياضة التي تتناسب مع طبيعة المرأة، وفق الضوابط الشرعية، المبينة في الفتوى رقم:19381.
وأما إذا كانت ممارسة هذه الرياضة في وسط مختلط بالرجال، فذلك بلا شك محرم، وراجعي الفتوى رقم: 13706، والفتوى رقم: 11213، والفتوى رقم:35981.
أما عن سؤالك، فالأولى أن يعلم الخاطب بزوال البكارة إن حصل موجب لزوالها على النحو المذكور، وليس ذلك بواجب ولكنه أحفظ لعرض المرأة، فقد جاء في التاج والإكليل: ينبغي لأولياء المرأة تذهب عذرتها بغير جماع أن يشيعوا ذلك ويشهدوا به ليرتفع عنها العار عند نكاحها... ثم قال: وينبغي للولي أن يعلم الزوج عند إنكاحها بما جرى عليها. اهـ
ولكن ننبه إلى أن هذا الخاطب أجنبي لا يجوز مخاطبته لغير حاجة معتبرة ، ويمكن مراجعة الفتوى رقم 151270 الخاصة بحدود تعامل الخاطب مع خطيبته. نسأل الله لك التيسير في الزواج والاستقامة على الطاعة.
والله أعلم.