الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن صلاة المرأة في بيتها خير لها من الصلاة في أي مكان آخر ولو في المسجد، كما سبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 10306.
وعليه؛ فالأفضل للأخت أن تؤخر الصلاة حتى ترجع إلى البيت، إلا إذا خشيت خروج الوقت فعليها أن تصليها في الكلية سواء مع زوجها أو بمفردها، ولتحرص على أن تصليها في مكان لا يراها فيه أحد من الرجال الأجانب، وتراجع للمزيد من الفائدة الفتوى رقم : 13328، والفتوى رقم 14234.
والله أعلم.