الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فجزاك الله خيرا على حرصك على رعاية هؤلاء الأولاد ومحاسبتك نفسك على ما تخشين أن يكون تقصيرا منك في حقهم أو فعل أمر فيه معصية الله.
والذي يظهر لنا والله أعلم أنه إذا كان الأمر لم يتعد الغضب على تصرفاتهم فلا حرج عليك في ذلك، وعليك بالحذر من أن يؤدي بك ذلك إلى سبهم ونحو ذلك، وينبغي أن تجتهدي في الصبر عليهم ومحاولة توجيههم بالحسنى فإن هذا أدعى لإصلاحهم وأرجى لانتقاعهم بخلاف العصبية التي تؤدي في الغالب إلى عنادهم والحرص على تكرار ما يمنعون من فعله كما هو عادة الأطفال.
ويمكنك الاستعانة بوالدهم في توجيههم وينبغي أن يكون عونا لك في ذلك، ولا بأس بتهديدك لهم بإخبار والدهم.
والله أعلم.