الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإذا كانت هذه الأفلام تشتمل على محرم كصور لنساء عاريات ، أو ممارسات غير جائزة ، فلا يجوز وضعها في البيت.
ولا تدخل الملائكة بيتاً وضعت فيه تلك الأفلام لما تشتمل عليه من منكر. وذلك لأن العلماء عللوا امتناع الملائكة من دخول البيت الذي فيه الصور بكونها معصية فاحشة ، ومضاهاة لخلق الله تعالى.
أما إذا كانت الصور المعروضة في شريط الفيديو لا تشتمل على أمر محرم خارج عنها ، فهذه يجري عليها الخلاف القائم بين المتأخرين من العلماء في حكم هذا النوع من الصور. وقد سبق وأن أجبنا عليه برقم:
9755 وذكرنا هنالك أن الأحوط والأبر للدين الابتعاد عنها؛ وخصوصاً إذا لم تدع إليها حاجة.
وعلى كل حال فمن رأى إباحتها وأنها لا تدخل في حكم الصور الممنوعة فإنها لا تمنع عنده الملائكة من الدخول في البيت الموجودة فيه ، لأنها على هذا الرأي لم تكن معصية ، ولم تكن فيها مضاهاة لخلق الله تعالى.
والله أعلم.