الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فدخول الحشفة وغيابها داخل الفرج يوجب حد الزنى ولو لم يحصل فض غشاء البكارة، قال ابن قدامة في المغني: والوطء الذي يخرج به عن العنة هو تغييب الحشفة في الفرج لأن الأحكام المتعلقة بالوطء تتعلق بتغييب الحشقة. انتهى.
قال النووي في المجموع: وجميع الأحكام المتعلقة بالجماع يشترط فيها تغييب الحشفة بكمالها في الفرج. انتهى.
وقال ابن عرفة: الزنا الشامل للواط مغيب حشفة آدمي في فرج آخر دون شبهة حلية عمدا. انتهى.
وقال البجيرمي في التجريد: إن كانت غوراء بحيث تمكن تغييب الحشفة مع بقاء البكارة حدت. انتهى.
وللفائدة انظر الفتوى رقم: 22413.
والله أعلم.