الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا شك أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والنصح للمسلمين من فرائض الإسلام العظيمة، وأن تركها من كبائر الذنوب التي يؤاخذ بها صاحبها يوم القيامة إذا لم يتب منها أو يغفر الله له إن كان قد تعين عليه الأمر بواجب متروك أو النهي عن حرام يفعل، وكان قادرا على الأمر والنهي دون ترتب مفسدة على ذلك.
وقد بينا ذلك بالتفصيل وأقوال أهل العلم في الفتاوى ذات الأرقام التالية: 28638، 104903، 43762.
وأما ورود حديث في المعنى المسؤول عنه فلم نقف عليه فيما تيسر لنا من المراجع.
والله أعلم.