الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا لم تنطقي تجاه تلك المرأة بسوء في غيبة أو دعاء عليها لغير مسوغ فلا إثم عليك، وكذا لا إثم عليك في حديث النفس إذ لا مؤاخذة على العبد فيما تكلم به بينه وبين نفسه، لأن الله قد تجاوز لأمة محمد صلى الله عليه وسلم عن ذلك، كما في قوله صلى الله عليه وسلم: إن الله تجاوز لأمتي ما حدثت به أنفسها ما لم يتكلموا أو يعملوا به. رواه مسلم.
وقد أحسنت في الصبر على ما تجدينه من أم زوجك فإن ذلك من إكرام الزوج وحسن عشرته، وللمزيد من الفائدة انظري الفتوى رقم: 23075 .
والله أعلم.