الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فهذا الذكر من الأذكار الواردة التي يشرع للمسلم أن يقولها لا سيما عند حصول المكروه أو الخوف، وعليه فلا بأس أن تقول الأخت عند ظلم أمها لها، ولكن لا تقله أمام أمها، بحيث تسمعها ولا تقله بقصد الدعاء عليها لأنه جرى الدعاء به في بعض أعراف الناس.. ونوجه كلمة لهذه الأم بأن تتقي الله تعالى وتكف عن ظلم ابنتها، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، وتراجع في ذلك الفتوى رقم: 94603، في عاقبة الظالمين وأجر من صبر على ظلم قريبه.
وننصح الأخت بالصبر واحتساب الأجر، وبالقيام بما يجب عليها من بر والدتها وطاعتها في المعروف، فإن حق الأم عظيم، ولا يتصور عادة منها الظلم المحض، فربما تكون هذه البنت واهمة ويخيل إليها ما سببه سوء فهم أو نحو ذلك.
والله أعلم.