الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله تعالى أن يستجيب دعاءك وأن يحقق لك ما تحبين من خير الدنيا والآخرة.
ونوصيك بالاستمرار في الدعاء والإلحاح فيه، وأن تكوني عند الدعاء موقنة بالإجابة ، ولا تستجيبي لأي وساوس من الشيطان توقعك في اليأس من رحمة الله، بل عليك مدافعة مثل هذه الوساوس والاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، فإن فعلت ذلك فإن هذه الوساس لن تضرك بإذن الله.
وينبغي أن تتذكري أن تعجل الإجابة من موانع قبول الدعاء، هذا من جهة ومن جهة أخرى فلا يلزم من الإجابة أن يتحقق للمرء عين ما سأل، بل قد يبدله الله تعالى ما يعلم سبحانه أنه خير له مما سأل؛ كما ثبتت بذلك السنة الصحيحة.
ولمعرفة المزيد من التفصيل حول ما أجملناه هنا يمكنك مراجعة الفتوى ذات الأرقام التالية: 63158، 30799، 23599، 2395.
والله أعلم.