الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن دراستك في الكلية لا حرج فيها مع تعمدك الكذب على والدك بخصوص سبب تركك للكلية الأولى، ولا علاقة بين مسألة الكذب ومسألة الدراسة بالكلية، وننصح السائل الكريم بتحري الصدق وإن رأى فيه الهلكة فإن فيه النجاة، وفي الحديث: عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة، وما يزال الرجل يتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا. رواه مسلم.
قال النووي: قال العلماء هذا فيه حث على تحريه الصدق وهو قصده والاعتناء به وعلى التحذير من الكذب والتساهل فيه.
والله أعلم.