الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الواجب على العبد أن يحمل نفسه على البعد عن المعاصي، وإذا حصل الضعف وغلبه شيطانه ونفسه الأمارة بالسوء فليبادر بالتوبة ولا يتوقف عن مجاهدته نفسه وحملها على الاستقامة، ولا ييأس من رحمة الله، وعليه أن يعمل جادا في الوسيلة التي تحقق له البعد عن أجواء المعاصي وتسلي قلبه عن التعلق بها، ومن وسائل ذلك البعد عن جو الفساد إلى بيئة صالحة يجد العبد فيها من يعينه على الاستقامة، كما أرشد العالم قاتل المائة، ومن وسائلها زواج من يخاف الوقوع في الفاحشة أو ما يقود إليها من النظر المحرم واستعانته بالصيام مع البعد عن النساء والفتن.
وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 10263، 31768، 65356، 76425، 72497.
والله أعلم.