خلاصة الفتوى:
إدريس نبي من أنبياء الله تعالى، وهو في عمود نسب نبيناً صلى الله عليه وسلم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن إدريس نبي من أنبياء الله وصفه الله تعالى بالنبوة والصديقية في محكم كتابه، وهو في عمود نسب نبيناً صلى الله عليه وسلم على ما ذكره غير واحد من علماء النسب، وقد ذكر بعض أهل التفسير والأخبار أن إدريس كان اسمه أخنوخ وهو ابن يرد بن مهلائيل بن قينان بن يانش بن شيث بن آدم صلى الله عليه وسلم، وكان أول من أعطي النبوة من بني آدم، وأول من خط بالقلم وكان خياطاً... هذا وبإمكانك أن تطلع على المزيد من الفائدة عنه في الفتوى: 23116.
وأما الأسماء المذكورة فلا نرى ما يمنعها شرعاً، وبعضها من أفضل الأسماء لأنها أسماء أنبياء.. ولكننا ننبهك إلى أحب الأسماء إلى الله تعالى، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أحب أسمائكم إلى الله عبد الله وعبد الرحمن. رواه مسلم وغيره....
ولمعرفة ضابط الأسماء الممنوعة والمكروهة شرعاً انظر الفتوى: 12614.
والله أعلم.