الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله تعالى لك الشفاء مما تشكوه من وساوس وغيرها، وكما قرأت في الفتاوى المذكورة فإن أهم علاج للوساوس هو الإعراض عنها وعدم الالتفات إليها، ومعنى ذلك عدم العمل بمقتضى تلك الوساوس، فمثلا بعد القيام بتكبيرة الإحرام إذا حدثتك النفس بعدم الدخول في الصلاة فلا تُعِد التكبير واعتقد صحة ما قمت به، وكذلك إذا أديت الصلاة مع الشعور بعدم قبولها أو أنها باطلة أو أنها مجرد حركات فهي صحيحة ولا تقطعها لأجل هذه الشكوك، فهذه الطريقة التي اكتشفت أنها علاج لتلك الوساوس صحيحة وبالمواظبة عليها ستتخلص من الوسوسة مستقبلا إن شاء الله تعالى وراجع للفائدة الفتوى رقم: 6598.
والله أعلم