الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كان يخشى ضرر من ترك المدفأة تشتغل عند النوم أو تركها في البيت ولو لم يكن فيه أحد فإن ذلك لا يجوز، وذلك لما في الصحيحين وغيرهما أن بيتاً بالمدينة احترق على أهله من الليل، فحدث النبي صلى الله عليه وسلم بشأنهم فقال: إن هذه النار عدو لكم فإذا نمتم فأطفئوها.
أما إذا لم يخش أن يترتب على تركها ضرر فلا مانع منه، لأن الحكم يدور مع العلة وجوداً وعدماً.
وللمزيد من الفائدة انظر الفتوى رقم: 53307، والفتوى رقم: 68030.
والله أعلم.