ملخص: من ضاقت عليه سبل الرزق الحلال يصبر ويحتسب حتى يفرج الله عنه، والمرابحة الشرعية المنضبطة بضوابطها جائزة إن شاء الله.
فإن الاقتراض من البنوك الربوية حرام لا شك فيه، وأما الدخول في عملية مرابحة حقيقية مع البنك الإسلامي فجائز، وانظر معنى المرابحة وشروطها الفتوى رقم:45858، وحيث وجدت المرابحة بمعناها الشرعي فقد وجد أحد البدائل الحلال للاقتراض بالربا.
وأما إذا لم تكن المرابحة على الوجه الشرعي فليس هذا مبررا للاقتراض بالفائدة أو أخذ المال على أي وجه كان حلالا أو حراما، والله تعالى يقول: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ {الطلاق: من الآية2-3} فبالصبر والسعي في العمل على إيجاد بدائل مباحة تزول هذه المحنة التي ذكرت أنها يقع فيها كثير من الشباب.
والله أعلم.