خلاصة الفتوى:
قيام الشخص المذكور بتعجيل قضاء الصيام ثم إتباعه صيام الستة من شوال صواب لأن تعجيل القضاء مستحب، وكذلك لا حرج عليه في إكمال بقية الشهر إن كان يستطيع ذلك، إلا أن الأفضل في حقه أن يصوم يوماً ويفطر يوماً لأن هذا أفضل من سرد صيام التطوع.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن ما يقوم به الشخص المذكور من تعجيل قضاء الصيام ثم إتباعه بصيام الستة من شوال كان صواباً لأن تعجيل القضاء مستحب، وكذلك لا حرج عليه في إكمال بقية الشهر إن كان يستطيع ذلك إلا أن الأفضل في حقه أن يصوم يوماً ويفطر يوماً لأن هذا أفضل من سرد صيام التطوع.
وانظر لذلك الفتوى رقم: 18272، والفتوى رقم: 3718.
والله أعلم.