خلاصة الفتوى:
التبريك والدعاء يكونان للشيء المعجب به ولا يلزم حضوره أو إسماعه..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الحديث الذي أشرت إليه حديث صحيح ولفظه: إذا رأى أحدكم في نفسه أو ماله أو أخيه ما يعجبه فليدع له بالبركة، فإن العين حق. رواه النسائي وغيره وصححه الألباني.
والدعاء يكون للشخص أو للشيء الذي أعجب به الرائي ولا يشترط لذلك حضوره أمامه أو سماعه منه.. ولذلك فإذا رأى أبناء شخص فليبارك عليهم ويدعو لهم ولا يحتاج الأمر إلى ولي أمر... وكذلك إذا رأى شيئاً من ماله أو مال غيره، وكذلك الأمر بالنسبة للميت والأنسب هنا أن يدعو له بالرحمة لاحتياجه إليها ولتعذر إصابته بالعين.
وللمزيد من الفائدة انظر الفتوى رقم: 58591، والفتوى رقم: 33932.
والله أعلم.