السؤال
إني أخاف الله ولذا أريد فتواكم ......
أنا أعمل في المجال الطبي وكنت أستعد لدخول لجنة للترقي أنا واثنتان من زميلاتي( صديقاتي)...وكنا نحن الثلاثة متعاونات في كل شيء ويشير بعض على بعض في كل صغيرة وكبيرة في الخطوات المفروض اتخاذها استعدادا لدخول لجنة الترقي ... وفجأة وبدون أن نعلم إذا بواحدة منا تنفصل عنا وتكمل طريقها وتسبقنا في الإجراءات بدون أن تخبرنا بل تحجب المعلومات عنا..... وكنا "قدرا" نعرف كل خطواتها أولا بأول ....... وفعلا سبقتنا وتقدمت علينا ...... وليس هذا هو مربط الفرس ولكننا شعرنا بنوع من الغدر والخيانة منها تجاهنا .... وكل من عرف من زملائنا ما فعلته معنا أشار علينا بقطع صلتنا بها تماما ولا نتكلم معها أبدا وخاصة أنها قلبت الحق باطلا عندما واجهناها ( بشهادة الشهود)..... وإلا كنا كمن يفرط في كرامته وحقه .... حيث إنها لم تأخذ في اعتبارها أي حق من حقوق الصداقة التي كانت بيننا .... وهى تعمل معنا في نفس المكان بل في نفس الحجرة... وحالي مع الله " أن هذا أمر دنيوي ولكني عندما كنت أمر بأمر مثل ذلك أحتسبه عند الله وأكتمه في نفسي وأتعامل مع من آذاني بما يرضى الله ورسوله وأحتمله وحدي ..... أما هذه المرة حدث الموقف على رؤوس الأشهاد وإذا تسامحت مع هذه الزميلة سأكون أنا مناط العتاب واللوم لتفريطي في حقي .... بل سأنزل من نظر كثير من زملائنا الملتزم منهم وغير الملتزم ................... كيف أتصرف وخاصة أن غضبى أنا الشخصي من هذه الزميلة ليس شديدا ويمكن أن في لحظة للتصافي بيننا إذا حدث ذلك........... لأن هذه كلها أمور دنيا والرسول صلى الله عليه وسلم كان لا يغضب لأمر في الدنيا ولكن كان يغضب وهو سيدنا وحبيبنا وقدوتنا.
أعتذر عن الإطالة.