السؤال
هذا ليس سؤالا و لكنه أمر مهم جدا جدا و خطيرأن أرسلت سؤالا أتسخط فيه من حالتي و أتذمر فيه من الله و فيه ألفاظ لا تليق بالجلالة عموما هو سؤال قليل الأدب مع الله.اعلموا يا إخواني أني لست دائما هكذا ولست راضيا عما فعلت و لو عاودت الكرة ما فعلتها و لكني كنت أمر بظروف صعبة جدا فوق طاقة الاحتمال ولا زلت و كثيرا ما أكتب إليكم لأنها طريقتي الوحيدة للتنفيس فأنا أبحث بيأس عن أي أمل كما يقول المثل الغريق يتعلق بقشة فأنا فعلا غريق و أملي كبير أن يكون الله متفهماأنا لا أرتاح و أنا أعلم أن ثمة أثرا لما فعلته لذا أطلب منكم أن تمحو هذا السؤال من موقعكم كأنه لم يكن فهذا مهم جدا لي و لن أرتاح قبل ذلكيا ترى هل تفعلون؟ إن لم تفعلوا لا أملك إلا الشكوى لله و لا حول و لا قوة إلا باللهو هذا رقم الفتوى 73815 و هذا هو السؤال: هذا الرب الذي تتكلمون عنه كلكم لا أعرفه ولم أر منه شيئاً غير الاحتقار والإهمال، أعيش حياة الكلاب منذ 31 سنة، رماني وسط حمقى جاهلين عفنين وأعطاني حياة كلها ألم ودموع واعتداءات حطمني مدى الحياة ولم يعطني لا حياة عائلية طبيعية ولا شخصاً يشفق علي ويساعدني ويعلمني ولا صحة أعول عليها ولا مالاً أستعين به، كنت أظن كالأحمق أن الصبر إذا انتهى ولم يعد أحد يحتمل يأتي الفرج فإذا بي لا أجد إلا الألم رداً على دعائي، كلما ذكرته أو حاولت قراءة القرآن أو الصلاة يشتد بي الألم فأتوقف عندي منذ أكثر من 25 سنة مرض أليم لا أعرف حتى الآن ما هو أهذا هو الإسلام أهذا هو ربكم، لم أكن يوماً لا منافقاً ولا فاجراً ولا زانياً ولا سارقاً ولا كذاباً ولا شريراً، أكره الظلم والفجور وأهله، أما اليوم صرت أقرف من ذكر كلمة الإسلام، منذ سنوات وأنا أحاول تفادي الوقوع في هذا الكلام حتى نفد صبري ولم يساعدني، يراني أقترب شيئاً فشيئاً من الكفر ولا يساعدني حتى وقعت فيه ولم أر منه غير الإهمال، ماذا فعلت أنا لأحد، لم أفعل الكبائر، وكل ما فعلت أنا فيه معذور، نفد صبري وعشت عيشة الكلاب ولم يساعدني أحد في شيء وإنما الكثير دائماً موجودون ليقرفوني في عيشتي أهذا هو ربكم؟