السؤال
قال الله تعالى "من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادى له " و بناء عليه فإننا مهما التزمنا فلن نهتدى إلا إذا أراد الله . فلماذا نحاسب على ما ليس لنا فيه تصرف؟ . و بما أننا خلقنا على قدرات و نفوس مختلفة فكيف لى أن أطلب من سيارة أقصى سرعة لها 200 أن تتساوى مع سيارة سرعتها 500 . فما دمنا لسنا مثل بعض فى القدرات فلماذا الواجبات واحدة.و ما دامت القلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبهما كيف يشاء . فالناتج أن الأمر كله ليس لنا شأن به . فربما أكون ملتزما و أعمل كل الواجبات ثم يقلب الله قلبى فانقلب دون ذنب منى؟ . أرجو الأفادة بالأدلة و المنطقيات وجزاكم الله خيراً