السؤال
ما درجة حديث: ما أحل الله في كتابه فهو حلال، وما حرم فهو حرام، وما سكت عنه فهو عفو، فاقبلوا من الله عافيته، فإن الله لم يكن لينسى شيئا؟ جزاكم الله خيراً.
ما درجة حديث: ما أحل الله في كتابه فهو حلال، وما حرم فهو حرام، وما سكت عنه فهو عفو، فاقبلوا من الله عافيته، فإن الله لم يكن لينسى شيئا؟ جزاكم الله خيراً.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فهذا الحديث قد ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد، فقال عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أحل الله في كتابه فهو حلال، وما حرم فهو حرام، وما سكت عنه فهو عفو، فاقبلوا من الله عافيته، فإن الله لم يكن لينسى شيئاً، ثم تلا {وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا }. وقال رواه البزار والطبراني في الكبير وإسناده حسن ورجاله موثقون. ورواه الحاكم دون جملته الأخيرة وصححه ووافقه الذهبي، وذكره الألباني رحمه الله تعالى في السلسلة الصحيحة بلفظ : ما أحل الله في كتابه فهو حلال، وما حرم فهو حرام، وما سكت عنه فهو عفو، فاقبلوا من الله عافيته { وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا } وقال: صحيح.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني