السؤال
أنا لا أكلم أخي وأعلم أني قد آثم على ذلك:
سأعرفك على شخصية أخي والأسباب التي جعلتني لا أخاصمه لعدة سنوات و من ثم أني راجية منك أشد الرجاء أن تدرس السؤال بتعمق و الرد عليه بسرعة: علما...أني مرتاحة أني لا أكلمه
أولا: شخصية أخي:-
1- تارك الصلاة .علما أنه حافظ القرآن و يسمع تفاسير عظماء العلماء مثل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله وأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.
2-عاق لوالديه :أبكى أمي عدة مرات وأبكى أبي مرة مع العلم أن أبي لم يبك من قبل. دموع الحزن تنهمر من عين والدي بسببه
3-يغتاب في ظهر الغيب . أي يستهزئ من الناس شكلا وأفعالا ويتظاهر أمامهم أنه أشد الاحترام مع العلم أنه معروف بين الأقارب بالطيبة واللين.
4-قاسي المعاملة مع الإخوان الصغار وأخواتي.
ثانيا: أسباب الخصومة:-
1-الضرب والإيذاء بالرغم أني فتاة لا أقدر ولا أتحمل ضربني .
2-لا أحمل أي غل وحقد عليه وإخواني وأخواتي يتعجبن مني عندما أساعده وهو مضطر. مثلا عندما يحتاج المال أعطيه كل ما أملك ومن ثم أسأل أبي إن احتجت أنا ..أختي قالت لي أنت مظلومة وأعطيته 10.000 ليتزوج..يا شيخ و الله إني أنصره في ظهر الغيب أي لا أغتابه ولا أحقد عليه بل أحبه كباقي الإخوة ولكني عندما أرى إخواني يكلمونه أنهم يتأذون منه ولا يحتملونه..لأنه شاذ ويتكلم كلام المجانين وليس كالعاقل...إني أخبرك يا شيخ بكل شيء حتى تفيدني بالصواب..
بالإضافة هو يراني و يرى أخواتي بنظرة الشهوة والعياذ بالله..كما أنه كان يطلب من أختي التي تبلغ من العمر 12 تقبيله والله إني أخجل أن أتكلم بهذا الحديث ...
أخيرا أود أن أخبرك أني قرأت فقط دعاء الاستخارة قبل النوم ولم أصل . حلمت أنه يؤذيني.
فصليت صلاة الاستخارة اليوم التالي ولم أجد شيئا في الحلم. ولا أذكر كيف كانت نفسيتي كيف كانت عندما استيقظت...
إني محتاجة للرد ...يا شيخ لأعلم ما هو الحق من الباطل.