الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الناذر يذبح ما قصده في نذره

السؤال

نذرت نذراً لله بأني إن نجحت سوف أذبح وقلت في نفسي (دجاجة- أرنب- خروف...) ولم أحدد الذبيحة، وعند سؤالي لأحد خريجي الشريعة عن ذلك قال لا بد من ذبح خروف لأن العرف في الذبح عندنا هو الخروف، فما قولكم؟ جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالإقدام على النذر مكروه مطلقاً، كما تقدم في الفتوى رقم: 56564.

وما أقدمت عليه هو من قبيل النذر المعلق الذي يجب الوفاء به إذا حصل المعلق عليه، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 17463.

فإذا نجحت فقد وجب عليك الذبح، وبما أنك قد نويت في نفسك أحد ثلاثة أمور فيجزئك واحد منها كما قصدت لأن الوفاء بالنذر يجب على حسبما قصده الناذر، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 38975.

ولكنك إذا أقدمت على ذبح خروف فذلك أعظم ثواباً لك لما يترتب عليه من نفع أكثر.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني