السؤال
في مسجدنا خلال شهر رمضان نصلي بعد العشاء مباشرة إحدى عشرة ركعة وفي الثلث الأخير تقام جماعة أخرى ونصلي إحدى عشرة ركعة وهذه تحضرها أقلية مع العلم أن إمام المسجد ليس هو في الغالب من يكون إمام الجماعتين سؤالي عن أي الجماعتين أحق بالاتباع لإدراك الأجر الذي جاء في حديث من صلى مع الإمام حتى ينصرف.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن من كان يستطيع أن يجمع بين الصلاة أول الليل والصلاة آخره فلا شك أن ذلك أفضل وأكثر أجرا، ومن أراد الاقتصار على إحداهما فإذا صلى مع الجماعة الأولى حتى ينصرف الإمام كتب له قيام ليلة كما في الحديث، ومن اقتصر على الصلاة مع الجماعة آخر الليل حتى ينصرف الإمام أيضا فقد حصل على ما في الحديث وزاد على ذلك فضل الصلاة آخر الليل بعد النوم، لقول عمر رضي الله عنه: والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون -يريد آخر الليل- وكان الناس يقومون أوله. رواه البخاري. ولمزيد الفائدة راجع الفتوى رقم: 6431
وننبه هنا إلى أنه ينبغي أن يكون الوتر آخر ما يصلى من النافلة، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 34845.
وللفائدة يرجى الاطلاع على الفتوى رقم: 15338، والفتوى رقم: 2497
والله أعلم.