السؤال
أنا وزوجتي مضى على زواجنا حوالي 10 سنوات، رزقنا بطفلتين، وكانت هناك خلافات كثيرة، ونتيجة الغضب والعصبية أدت إلى طلاقنا مرتين دون أن يعلم أحد، وفي كل مرة أسألها إن كانت تريد العودة كزوجة فتجيب بالإيجاب لنعود زوجين في نفس اليوم دون أن نشهد أحدًا لا في الطلاق ولا في العودة، وبسبب عدم الوعي الديني في هذه المسائل حصلت خلافات عنيفة بعدها دون أن تؤدي إلى الطلاق، ولكن الذي جرى خلالها كان إثمًا عظيما إذ أن الغضب والعصبية سمحا للشيطان بالتأثير، مما أدى للكفر من الطرفين، وبعد مرور العاصفة والعودة إلى الرشد، استغفرنا الله وتعاهدنا أن نبعد الشيطان مهما حصل، وأن لا تصل المسائل إلى العصبية والغضب، وأن لا نكفر مهما حصل، والحمد لله الأمور منذ سنتين وحتى الآن جيدة أساسها الحب والمودة.
فوجئنا منذ بضعة أيام بحديث أحد الأصدقاء الأكثر علماً بالدين يتحدث بشكل عرضي عن حالة تشبه حالتنا من دون أن يسمي أن هذان الزوجين يعتبران في حكم المطلقين، من دون أن يعلما، وأن وجودهما في عش الزوجية يعتبر حرامًا، ولا تحل له إلا بعد نكاحها من رجل آخر، وهذا سبب لنا صدمة، لم نعد ندري بعدها إن كان هذا ينطبق علينا أم لا!
أفيدونا، بالله عليكم.
ولكم جزيل الشكر.