السؤال
هل يجوز للإنسان أن يكذب إذا تأكد من وقوع الحسد خاصة في الحالات التي لايجوز فيها التورية مع العلم بأن هذا الكذب لايضر بأي حال من الأحوال من تكذب عليه ؟ وجزاكم الله خيراًً
هل يجوز للإنسان أن يكذب إذا تأكد من وقوع الحسد خاصة في الحالات التي لايجوز فيها التورية مع العلم بأن هذا الكذب لايضر بأي حال من الأحوال من تكذب عليه ؟ وجزاكم الله خيراًً
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الكذب من كبائر الذنوب ، وثبتت حرمته بالكتاب والسنة والإجماع ، وإنما يباح إذا كان يراد منه غرض محمود لا يتوصل إليه إلا به ، وانظر الفتوى رقم : 9189
وإذا خاف الإنسان من الحسد بسبب ذكر الحقيقة ، فإن له أن يوري في الحديث وأن يستخدم المعاريض ليتجنب الوقوع في الكذب المحرم ، وقد بوب البخاري في صحيحه : (باب: المعاريض مندوحة عن الكذب ) . وانظر الفتويين : 1126 ، 1824
ولدرء الحسد والعين والعلاج منهما إذا وقعا انظر الفتاوى ذات الأرقام التالية : 2077 ، 3273 ، 5557ِ ، 1796 ، 21647.
ولمزيد فائدة في الموضوع انظر الفتويين : 48814 ، 25629 .
والله أعلم .
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني