السؤال
أرجو توضيح الصلاة حسب مذهب الإمام أبي حنيفة والإمام الشافعي كل لوحده، وهل هناك فروق بينهما أم لا؟
أرجو توضيح الصلاة حسب مذهب الإمام أبي حنيفة والإمام الشافعي كل لوحده، وهل هناك فروق بينهما أم لا؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن توضيح أحكام الصلاة حسب المذهبين المذكورين لا تسعه فتوى، وسنذكر لك أركان الصلاة حسب المذهبين أما هيأتها،وماهيتها فلا يوجد فيها خلاف يذكر، فأركان الصلاة عند الشافعية هي كالتالي:
1- النية المقترنة بتكبيرة الإحرام.
2- القيام مع القدرة في الصلاة المفروضة.
3- تكبيرة الإحرام.
4- قراءة الفاتحة.
5- الركوع.
6- الاعتدال بعد الركوع.
7- السجود مرتين كل ركعة.
8- الجلوس بين السجدتين.
9- الجلوس الأخير.
10- التشهد في الجلوس الأخير.
11- الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد التشهد الأخير.
12- التسليمة الأولى.
13- ترتيب هذه الأركان حسب ورودها.
وعند الأحناف أركان الصلاة كالتالي:
1- القيام.
2- الركوع.
3- السجود.
4- القراءة.
5- القعدة الأخيرة مقدار التشهد.
6- ترتيب الأركان.
7- إتمام الصلاة.
8- الانتقال من ركن إلى ركن.
والنية عندهم شرط وليست بركن، وكذلك التحريمة أي تكبيرة الإحرام، ولبيان صفة الصلاة يرجى الاطلاع على الفتوى رقم: 6188، والفتوى رقم: 8249، والفتوى رقم: 12455.
ولبيان أحكام الصلاة بالتفصيل يرجى مراجعة مقدمة الحضرمي أو عمدة السالك لابن النقيب في الفقه الشافعي، وفي الحنفي مثلاً حاشية الطحاوي على مراقي الفلاح، وهذه الكتب وغيرها من كتب الفقه توجد في المكتبات الإسلامية، فإن لم تكن موجودة عندكم فيمكن طلبها من البلاد التي توجد فيها، ومن خلال مراجعة هذه الكتب سيتبين الفرق بينهما في الأحكام.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني