السؤال
أنا فتاة في العشرين من عمري مصابة بوسواس الطهارة والغسل منذ ما يقارب العام حيث إنني أغتسل تقريبا يوميا وأحيانا 3 مرات في اليوم لمجرد الشك أو الاحتياط إلى فصارت حياتي جحيما لا يطاق لم أعد الفتاة التي اعتاد أهلي أن يروها لم أعد ألعب مع أبناء أخواتي الصغار الذين كانوا متعلقين بي ولم أعد أستمتع برمضان مثلما كنت أعشقه ولا أريد انتهاءه، ولكنني ولله الحمد قررت التخلص منه ولكنني أريد التأكد من بعض الأشياء وهي: أنا قررت عدم إدخال منديل في فرجي لأتأكد من نزول إفرازات أم لا ولم أعد أفتش ملابسي لأن الشيطان يهيئ لي بأن في ملابسي نجاسة أو منيا فلم أعد أفتشها أبدا لأنني غير متزوجة ولا أمارس العادة السرية الحمد لله، فهل فعلي صحيح، تأتيني في الليل حكة عند المهبل بسبب الحرارة فأقوم من دون وعي مني بالحك ليلا وعندما أستيقظ صباحا أجد تغيرا في لون ملابسي عند مكان الحك فأقوم بالحك بملابسي فأجد إنهما متطابقان تماما فأجزم بأن هذا ليس منيا فلا أغتسل، فهل فعلي صحيح، كثيرا ما صرت أصلي مؤخرا وأنا شاكة في طهارتي وخاصة صلاة الفجر بسبب المشكلة المزمنة التي ذكرتها سابقا والمتعلقة بالحك حيث أصلي وأنوي الاغتسال صباحا من باب الاحتياط، ولكنني أقوم بهذا مجاهدة لدفع الشيطان ولكنه يوسوس لي ويقول إن من صلى بغير طهارة كافر فهل لكم نصحي في هذه الحكة بالتفصيل لأنني أريد العيش مثل الناس وأريد الاستمتاع بعبادتي؟ جزاكم الله كل خير.