السؤال
هل يجوز للزوجة ان تستقبل حموها في غياب زوجها وتسمح له بولوج البيت. وماذا عليها إن باتت عند إحدى الجارات تفاديا للخلوة؟
هل يجوز للزوجة ان تستقبل حموها في غياب زوجها وتسمح له بولوج البيت. وماذا عليها إن باتت عند إحدى الجارات تفاديا للخلوة؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا حرج على الزوجة في استقبال أخي زوجها في البيت بشروط:
1- أن يكون معها في البيت من تنتفي به الخلوة من أبنائها أو غيرهم.
2- أن لا يترتب على دخوله البيت محظور من رؤية ما لا يجوز رؤيته.
3- أن لا يكون الزوج يكرهه، فإن لم تتوفر هذه الشروط فلا يجوز له أن يدخل بيت أخيه، وتراجع الفتوى رقم: 3178، والفتوى رقم: 3819، والفتوى رقم: 43022، والفتوى رقم: 43476، وفي الحالات التي له ذلك فلا حرج على المرأة في المبيت خارج بيتها تفاديا للخلوة بشرط إذن الزوج لها في الخروج من بيته.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني